- ساري لمدة 365 يوم من تاريخ شراء الكوبون
- ليست هناك أية شروط . فقط اضغط زر اشتري
- هذا البائع يتطلب نسخة مطبوعة من القسيمة للإستفادة من هذا العرض
- بعد إتمام عملية الدفع بنجاح سوف تصلك نسخة القسيمة الى بريدك الإلكتروني أو يمكن أن تجدها عن طريق "حسابي" عبر الدخول الى التطبيق أو الموقع الإلكتروني
- تشمل اسعارنا الضريبة على القيمة المضافة عند الاقتضاء
يرجى العلم أن الأسعار الخاصة بالعروض والمقررة من قبل التاجر يتم التحقق منها قبل نشرها على الموقع. لذا فإن كوبون غير مسؤول عن أي اختلاف في السعر الأصلي المقررمن قبل التاجر نتيجة تقلب الأسعار في السوق بعد النشر. في حال وجود أي مشكلة أواستفسار يمكنكم التواصل معنا على رابط
تواصل معنا
ليس هناك مكان أفضل لكل إنسان من وطنه و منزله. صارت هذه المقولة تعني الآن أكثر من أي وقت مضى للعائلات السورية التي نزحت من بلدها و تركت منازلها بسبب الصراع الدائر في شوارعها و أحيائها.
أخبرتنا أم شابة، فضلت الامتناع عن ذكر اسمها، و الدموع تملأ عينيها أن "أصعب ما في الأمر هو أن نجد أنفسنا مجبرين على ترك منازلنا. نحن لا نعرف إن كانت بيوتنا لا تزال موجودة أم أنها أصبحت تحت الأنقاض كما حدث للعديد من منازل جيراننا."
هي تعيش الآن مع عائلتها و 25 شخصاً آخراً في منزل غير مكتمل البناء في ضواحي حمص. ليس لديهم ماء أو كهرباء. و بما أنها قد وضعت طفلها الثاني للتو، فإن اقتراب فصل الشتاء يزيد مخاوفها—ليس لديهم شبابيك أو أبواب لتقيهم من برودة الجو. "لقد استهلكنا كل المدخرات و لم يتبق لنا الآن سوى الطعام الذي يصلنا من برنامج الأغذية العالمي."
تعتمد العائلات في سوريا على أشخاص مثلكم. إن تبرع بقيمة 300 درهم فقط سيؤمن ما تحتاجه أسرة واحدة خلال الشهر من أرز، حبوب، زيت و أساسيات أخرى.
منذ خمسة أشهر مضت، ترك أبو محمد منطقة الخالدية التي اكتوت بنيران الحرب في مدينة حمص بعد أن حوصر في بيته مع أسرته وسط تبادل لإطلاق النار. وأثناء هدوء القتال، تمكن من الهرب مع زوجته وأطفاله الثلاثة وأمه العجوز التي تبلغ 80 عاماً. يقول أبو محمد: "لم أستطع العودة إلى منزلي لأرى ما إذا كان لا يزال موجوداً أم لا، ولكن الحياة أغلى من البيوت ونحن هنا في أمان".
الملجأ الذي يستضيف أبو محمد وأسرته يقدم وجبات ساخنة يومياً بالاستعانة بحصص الطعام الجافة التي يوزعها برنامج الأغذية العالمي. يقول: "الطعام طيب ولكن ليس هناك أفضل من المنزل و من أن يعد الانسان طعامه بنفسه. "زوجتي تعاني ولكنها تكتم معاناتها في نفسها باستثناء كلمات قليلة: لنرجع لبيتنا..."
ملايين الأشخاص تركوا منازلهم بحثاً عن الأمان و قد يستغرق وقت طويلاً قبل أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم. انضموا إلى كوبون و ادعموا جهود برنامج الأغذية العالمي الطارئة في سوريا لتأمين الطعام للعائلات التي اضطرت للبقاء بعيداً عن منازلها.
في حال لم تكن قادراً على التبرع حالياً، يمكنك المساعدة من خلال منح دقيقة من وقتك لمشاركة هذه المبادرة مع أصدقائك وزملائك.
ملاحظة: يرجى مراجعة شروط و أحكام الصفقة، إضافة إلى التعليقات الموجودة أسفل الصفقة في حال وجود أي استفسارات. لأسئلتكم المتعلقة بصفقات أخرى أو أي مسائل لا تتعلق بهذه الصفقة، يرجى التواصل معنا هنا